الكل يعلم أن وقت الإمتحانات قد مضى..،،
ونحن الآن أمام أبواب نتائج تلك الإمتحانات..،،
اقتربت ساعة الصفر..واقترب أن يأخذ كل منا ما يستحقه..،،
وسيكون منا من هو ناجح ومن هو راسب..،،
من سيمر منا إلى مستوى آخر ومن سيبقى في نفس المستوى..،،
هذا هو قانون الدراسة..(وليس المهم هو المشاركة)..،،
بل الأهم هو تحصيل نتيجة تمكنك من أن ترفع رأسك..،،
لكن ما الذي لا يجعلنا كلنا ناجحين؟؟
لماذا هناك وجود لفاشلين وراسبين؟؟
نعم، ستقول لي أن الناجح عمل بجد الموسم بأكمله والراسب لم يقم بالجهد الكافي..،،
لكني أعرف أناسا يقومون بجهد أكبر من الذي يقوم به الناجح ومع ذلك تجده راسبا..،،
ما مشكلة ذلك الشخص؟؟
يقال: "من أراد العلا سهر الليالي."
لكن هذا الشخص سهر الليالي ولكنه لم يحظ بالعلا..،،
إذن فتلك القاعدة خاطئة..،،
يجد و يحفظ دروسه ولا يغش في الإمتحان..وفي الأخير يصطدم بجدار الفشل..،،
فيكون هو و الكسول الذي لم يحفظ أي درس في نفس المرتبة..،،
غير أن الأول اصطدم به أما الثاني قد رحب به..،،
تفاجئت واصطدمت مثله بتلك النهاية التي واجهها..،،
ماذا أصابه؟ هذا هو أول سؤال سألته..،،
ما الذي جرى لك؟ هذا هو أول سؤال سألته إياه..،،
ما السبب في فشل هؤلاء الطلاب؟؟ هذا هو السؤال الذي أسأله لكم..،،