العصبية عند الاطفال
الخطوة الأولى:
ما هي الأسباب العامة لعصبية الأطفال؟!:
1 – توتر الطفل: وهي حالة عصبية تنتاب بعض الأطفال عندما يغضبهم أحد فتتملكهم حركات عصبية لاإرادية.
2 – الشعور بالحرمان العاطفي داخل الأسرة.
3 – الأمراض الجسمية والوراثية: مثل اضطرابات الغدد، وسوء الهضم. وهذه يلزمها أن نتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي مرض عضوي.
4 – القسوة الزائدة.
5 – التدليل الزائد.
6 – محاولة إثبات الذات.
7 – الكبت والتضييق.
8 – عدم التسوية بين الأبناء.
9 – غياب الحرية داخل الأسرة.
10 – غياب الحب داخل الأسرة.
11 – غياب أحد الوالدين.
12 – حالة العناد التي يواجه بها حالات الإحباط من معاملة الآخرين، فيرفض النوم أو الأكل أو النظافة أو غيرها من التعاليم الأسرية والوالدية المقيدة.
الخطوة الثانية:
ما هي الأسباب الخاصة لعصبية الاطفال؟
أهم الأسباب كما نلاحظها :
1 – التدليل الزائد،
2 – الازدواجية التربوية: فالوالدان يقرران أساليب معينة للتعامل مع الطفل ولكن الجدة (مثلا) تكسر هذه المعايير والقواعد، فيستشعر الطفل الفارق بين قسوة الوالدين، وحنان الجدة، فينتابه هذه النوبات العصبية.
3 – الفطام غير التدريجي والمفاجئ؛ وهذا لا يعني أن تتراجعوا عن خطة الفطام، بل كونوا حاسمين.
4 – استشعار الحركة غير الطبيعية داخل الأسرة في استقبال المولود الجديد، واستشعار أنه سيأخذ بعض مكتسباته أو وضعيته أو الرعاية والاهتمام به.
الخطوة الثالثة:
ما هي طرق الوقاية؟!:
وتتمثل في هذه النقاط المختصرة:
1 – لا تنفعل أمام حالات ابنكم.
2 – أشبعوا الحاجات النفسية عنده، خاصة الحاجة إلى الحب والأمان والدفء.
3 – لا تسرفوا في التدليل.
4 – لا تسرفوا في القسوة.
5 – لا تسرفوا في السلطوية الوالدية.
6 – تقبّلوا الخطأ المسموح لبناء الشخصية، فالخطأ طريق التجربة والرصيد.
الخطوة الرابعة:
أبرز الطرق العامة لعلاج عصبية الأطفال، وتتمثل في هذه (الطرق العشرين الذهبية التربوية في مواجهة حالات العناد العصبية عند الأبناء):
1 – استخدم أسلوب التجاهل أثناء نوبة غضبه، وغيِّر مكانك، والأفضل أن تذهب للحمام، حيث لن يتبعك.
2 – كافئ السلوك الحسن.
3 – عاقب بحزم وببساطة بقاعدة العزل البسيطة من 5 – 10 دقائق في غرفة خاصة، عند حدوث الحالة.
4 – اهتم بولدك.
5 – عودة على الحديث إلى الذات ومخاطبة النفس.
6 – لا تطيع رغباته عند غضبه واشترط معه على هذا عندما يكون هادئًا.
7 – حافظ على هدوء أعصابك فلا يستفزك بغضبه.
8 – كن قدوة حسنة.
9 – لا تجعله ينتصر بهذا السلوك.
10 – أبعده عن المكان.
11 – لا تسرف في التدخل في شئونه.
12 – لا تنظر إليه بتهاون أو استهزاء.
13 – لا تخرب ممتلكاته.
14 – لا تستثره.
15 – ساعده على تحقيق رغباته المشروعة، خاصة الهوايات، فتوجه طاقاته واهتماماته إلى العمل النافع.
16 – هيئ جوًّا من الحب والدفء العاطفي الأسري.
17 – شاركه في الترفيه واللعب.
18 – شاركه في اللعب الجماعي، والاختلاط بالأقران.
19 – لا تحمّله ما لا يطيق، وتذكر الرسالة الرائعة التي أوردها (ديل كارنيجي) في كتابه (كيف تكسب الأصدقاء؟) بعنوان (بابا ينسى)، وتذكر (أنه طفل).
20 – أسرف في تقدير آرائه وشجّعه على الحوار والمناقشة.
الخطوة الخامسة:
أبرز الطرق الخاصة لعلاج عصبية الطفل، وهي نصائح أخوية للوالدين، فالآن جاء دوركما:
1 – عليكما أن تجلسا معًا، بل مع كل من يحيط بهذه الاطفال وتحاولوا معًا إصلاح ما في علاقتكم من أخطاء، وما في أساليبكم من خلل، ثم ما في علاقتكم بهذه الاطفال من عيوب؛ مسترشدين بما ذكرناه في الأسباب والعلاج.
وستجدون كلكم كل خير وتقدم في سلوكياتهم بعونه تعالى.
2 – عليكما بعلاج بعض النقاط الهامة في أسباب عصبية وعدوانية الطفل والتي تعتبر مفتاحًا لحل مشكلته:
(1) أسلوب الحماية الزائدة.
(2) أسلوب التدليل.
(3) البيئة الأسرية.
(4) الشعور بمقدم الضيف الجديد.
(5) الازدواجية التربوية؛ وذلك بوضع قواعد يلتزم بها الجميع